الثلاثاء 22 أبريل 2025 | 02:18 م

يوم الأرض 2025: نصف قرن من النضال البيئي.. والإنسان لا يزال "الحارس"

شارك الان

في مثل هذا اليوم من عام 1970، خرج نحو 20 مليون أمريكي إلى الشوارع مطالبين بحماية البيئة، ليُولد من رحم هذه المظاهرات واحدة من أكبر الحركات البيئية في العالم: "يوم الأرض".

وبعد مرور 55 عامًا، ما تزال هذه الذكرى تمثل صيحة عالمية ضد التلوث وتذكيرًا بدور الإنسان في حماية كوكبه.

جاءت المبادرة لأول مرة من السيناتور الأمريكي جايلورد نيلسون، الذي رأى في حماس الشباب المناهض للحرب فرصة لتوجيهه نحو معركة أخرى لا تقل أهمية: إنقاذ الأرض من التلوث.

واليوم، تحولت الفكرة إلى حركة بيئية عالمية يشارك فيها أكثر من 190 بلدًا، تتحد سنويًا في 22 أبريل لتجديد الالتزام بالقضية البيئية، تحت مظلة موقع "Earth Day" الذي يلعب دورًا محوريًا في التوعية والتعليم والعمل الميداني.

خطوات بسيطة.. تأثيرات كبيرة:

رغم أن التحديات البيئية تبدو ضخمة، إلا أن بعض العادات اليومية يمكن أن تصنع فرقًا ملحوظًا في إنقاذ الكوكب:

1. قلّل من استخدام السيارة: المشي، ركوب الدراجات، أو استخدام المواصلات العامة خيارات صديقة للبيئة وتقلل من انبعاثات الكربون.


2. اختر الوجبات النباتية: تقليل الاعتماد على الأطعمة المصنعة يسهم في خفض الغازات الدفيئة.


3. ارفض البلاستيك أحادي الاستخدام: استخدام الحاويات القابلة لإعادة الاستخدام يقلل من تلوث البحار والمحيطات.


4. رشّد استهلاك الكهرباء: فصل الأجهزة غير المستخدمة وتوفير الطاقة خطوات بسيطة لكنها فعالة.


5. ازرع في أي مساحة متاحة: الزراعة حتى في الشرفات تُحسن جودة الهواء وتدعم التنوع البيولوجي.


"الأرض هي القضية، والإنسان هو الحارس"، بهذه العبارة تتجدد دعوة العالم سنويًا للتفكير في الكوكب، وضرورة اتخاذ قرارات أكثر وعيًا في حياتنا اليومية، لأن كل خطوة صغيرة تُحدث فرقًا كبيرًا.